الصيام عند النصارى

--------------------------------------------------------------------------------

كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم

الموضوع : الصيام عند النصارى
الكاتب : عبدالله

قال الله تعالى ( ... يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ... )
نريد أن نعرف هل يوجد آثار لهذا الصيام عند الذين من قبلنا ، وما هي هذه الآثار ، هذا ما أتناوله في هذا الموضوع .

إن المعطيات التي عندنا نحن المسلمين والتي استخرجتها بإذن الله من الكتاب الذي أنزل إلينا وهو القرآن فهي كما يلي :
ــ عندنا صيام شهر أي 30 يوما
ــ هذا الشهر موصوف برمضان أي الأيام الباردة والتي تتناسب مع الليالي الطوال
ــ هذا الشهر موجود في أواخر الخريف وأوائل الشتاء ما بين 06 ديسمبر إلى 05 يناير هذه هي أطول الليالي
ــ شهر الصيام ثابت لا يتغير .
ــ نقطة أخرى : أن هذا الشهر هو الذي تظهر فيه الرسائل أي فيه ليلة القدر التي قال الله ( ... فيها يفرق كل أمر حكيم ... ) فبالنسبة لنا نزل فيه القرآن وبالنسبة لليهود تكليم موسى وبالنسبة للنصارى ميلاد عيسى الذي نطق بالرسالة بعد ولادته حين قال ( ... إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا ... ) فقد أعلن عن نبوته وكتابه بعد ولادته طبقا للآية .

هذه هي المعطيات التي عندنا ، ولقد بحثت مؤخرا على الشبكة عن آثار هذا الصيام عند النصارى وخصوصا عند ميلاد عيسى ابن مريم فوجدت ما يلي :

وجدت صياما عند النصارى الأرثوذكس وهو كالآتي :
ــ فترة الصيام 43 يوما
ــ يقع هذا الصيام في رمضان بالذات والأيام التي تفوق 30 يوما تقع قبله ، فالصيام عندهم يبدأ في 25 نوفمبر وينتهي في 07 يناير ، فلو فصلنا 13 يوم الأولى من 25 نوفمبر إلى 07 ديسمبر فإنها تبقى 30 يوما وتبدأ من 08 ديسمبر إلى 07 يناير وهذه الفترة هي شهر رمضان الذي يحتوي أطول الليالي ، إذن فالصيام عندهم هو شهر رمضان بالذات مع زيادة 13 يوما .
ــ يقع هذا الصيام في أواخر الخريف وأوائل الشتاء وفي الأيام الباردة
ــ هذا الصيام عندهم ثابت لا يتغير
ــ والنقطة الأخيرة : أن هذا الصيام يسمى عندهم بصوم الميلاد أي يتناسب مع حدث ميلاد عيسى .

النتيجة :
أن هذا الصيام الذي هو عند النصارى الأرثذوكس يتطابق كثيرا مع القرآن من ناحية التوقيت والتزامن مع الحدث .

ملاحظة :
والذي يلاحظ أن صيامهم لا يبدأ مع التقويم الشمسي فهو لا يبدأ مع بداية الشهر ولا ينتهي بانتهائه ، وهذا يعني أن صيامهم يتزامن مع حالة طبيعية ثابتة ولا يتزامن مع التقويم فهو يتزامن مع الليالي الطوال أو الأيام الباردة وهذا ما ظللت أقوله وأكرره بأن الصيام لا علاقة له بالتقويم لا بالتقويم الشمسي ولا بالتقويم القمري ، وهذا هو التوقيت الصحيح ، حالة طبيعية ثابتة .

والذي يلاحظ أيضا أن صيامهم هو عدة من أيام 43 يوما لا علاقة لها بالتقويمات فهي تبدأ عداٌ وتنتهي عداٌ لا علاقة لها لا بالشمس ولا بالقمر وهذا ما ظللت أكرره بأن الصيام الذي ذكره الله فهو عدة تبدأ عداٌ وتنتهي عداٌ 30 يوما لا علاقة لها بالتقويمات ، وتبدأ مع الليالي الطوال

مــشــكــؤوؤر

جزاكـ الله خير

..

شكرا على مروركـــم

موضوع جميل شكرا لك^^